هيثم مطرود – القديح
أكد الكاتب محمد الحميدي ، أن فوزه بجائزة القراءة النقدية والرواية الأدبية في مسابقة جاىزة الإنجاز ، ستكون محفزًا له في حصد المزيد من الجوائز في قادم الأيام .
وبين أن الفوز لم يأت من فراغ ، بل كان حصيلة عمل متواصل وإصرار ، أثمر مجموعة من الأعمال الكتابية ، بلغت ثمانية كتب مطبوعة ، تتوزع بين النصوص والروايات والنقد ، وقال : هي مجال اهتمامي ، اختصاصي .
وأشار إلى أن الرغبة في التميز تسبق الإصرار على الفوز ، موضحًا بأنه لم يكن مؤهلاً للفوز لولا المادة الكتابية الإبداعية التي قدمها ، التي حازت على ثناء ، تقدير المحكمِين .
وأكد أن الرغبة في التميز والجهد المبذول ، سببان من أسباب التفوق ، حيث أن الحصول على جائزتين من جوائز القطيف للإنجاز ، التي بلا شك ستدفعه للمزيد من بذل الجهد،، محاولة حصد الجوائز على المستويين المحلي والخارجي .
وقال : “وهنا يأتي دور الإصرار ، فأن تعمل بجد ، نشاط ، تفان ، يعني أن تنال ما تستحق على عملك ، إنجازك ، شعار أرفعه عاليًا ، لأضعه أمام ناظري ، لا ألتفت إلى الأصوات النشاز ، الداعية إلى التثبيط ، تحبيط المعنويات” .
وبين بأنه يرى الإيجابية في الأشياء من حوله ، هي التي ستقوده في الزمن الآتي ؛ حيث المستقبل مشرق أكثر من الحاضر .
وذكر أن إصراره على الفوز ، تقديمه للمادة الإبداعية المختلفة ، سلاحان في يدي ، عبرهما ، بواسطتهما أصل إلى أكثر مما وصل إليه الآن .
وقال : “لأنني أنتمي إلى القديح ، أفتخر بها ، بأبنائها ، أود الهمس في أذن كل شاب ، فتاة ، ممن يعاني من الإهمال ، عدم العناية ، داعيًا أخي ، أختي عبر الإصرار تستطيع تحقيق ما تصبو إليه ، ستنال قدرك المستحق ، فقط واصل عملك الذي تحب بجد ، نشاط ، أبدع فيه ، خذه إلى آفاق أرحب ، قدِّم المتميز والأميز” .
وتابع : وحينما يقلل الآخرون من شأن ما تقوم به ، ضع شريطًا لاصقًا على ذاكرتك ، انسهم ، انس كلامهم ، تهكمهم ، ثق بقدراتك ، مؤكدًا أنك ستهزمهم لا محالة في النهاية ، سيأتون إليك يهنئونك بنجاحك .
وأعرب بأنه يشعر بالفخر والسعادة بعد فوزه بجائزة القطيف للإنجاز ، مهديًا الفوز لأحبته ، أبناء وبنات بلدته ، واعدًا بأنه لن يكون الأخير ، وقال : إن المستقبل لا نعلمه ، لكننا نشارك بصناعته ، “أحبكم” .