القديح 24
بينت القاصة أميرة الشمر ، أن الكاتب ، يعوزه الإلهام و المبادئ و النظرة الخاصة ، ليكتب القصة ، مشيرة إلى أنها ، قد تأتي من نافذة التجربة الشخصية أو من درامية المجتمع في الفعل الواقعي و قضاياه أو مزيج من الواقع و الخيال .
و أشارت إلى أن الثقافة النقدية في القطيف مراهقة و لم تصل لحالة النضج ، كحركة نقدية ، ثقافية في الوسط الثقافي .
جاء ذلك في أمسية ، بعنوان ” وقفات على عتبات رغبة جامحة وعش الحنان ، الذي أقامها مساء الأربعاء منتدى إنسان النسائي بمدينة سيهات ، للقاصة أميرة الحوار .
و قالت : إن الفكرة ، هي التي تفرض لغة الكتابة ، فإن إصدار ” عش الحنان ” ، كانت الفكرة، تناول بعض القضايا الاجتماعية بالمعالجة ، و هذا استدعى أن تكون لغته بسيطة ، لإيصالها إلى المتلقي .
و أشارت إلى أنها تفضل ، لغة السرد الأدبية البسيطة ، لتصل للجميع ، مؤكدة : أنا أكتب للجميع و ليس لفئة نخبوية ثقافية خاصة .
وبينت أن استشراف الحالة النقدية في محافظة القطيف ، يحتاج إلى دراسة مستفيضة ، لافتة إلى الحالة النقدية في ما يخص الشعر ، هناك ثمة اهتمام لدى النقاد ، في كتابة دراسات نقدية ، منوهة و لكن في مجال القصة ، خصوصًا القصة القصيرة جدًا ، فإنه من الندرة وجود ناقد تناوله نقديًا .
و قالت : المجمل إن الحالة النقدية ، إن أردنا توصيفها ، فإنها مراهقة و لم تصل لحالة النضج ، كحركة نقدية ، ثقافية في الوسط الثقافي في محافظة القطيف .
و ذكرت أن الناقد و الكاتب محمد الحميدي ، في الفترة الحالية ، لديه إصدارات نقدية ، أثرت الساحة الثقافية و الأدبية في محافظة القطيف ، و غيره من الكتاب ، إلا أنه في مجال القصة أو القصة القصيرة جدًا ، فإنها لدينا تعاني الإهمال و التهميش – إن صح التعبير – .
و أضافت : كذلك رئيس مجلة الخط فؤاد نصر الله ، له كتابات نقدية ، تناول فيها إنتاج شعراء قدامى أو حداثيين ، نقدًا في مجلة الخط .
و أشارت إلى أن قنوات التواصل الاجتماعي – السوشل ميديا – ساهمت بشكل فعال و مذهل في تواصل الكاتب مع الجمهورو الجمهور و الكاتب ، مستفمة ، هل أن – السوشل ميديا – ، عملت غربلة و فاعلية في الحراك الثقافي و التنقدي ، المعني بالكتابات الأدبية .
و أجابت : نعم ثمة حراك ثقافي أدبي بنسبة تنبأ بالتفاؤل أما ما يعنى بالنقد ، فإنه شبه غائب إلا ما ندر ، مشيرة إلى أن أكثر الردود تكون إعجابًا بالنص أو إطراءًا بالكاتب .
و شددت بأنه حقيقة ، نحتاج لثقافة نقدية ، بكونها مطلب إبداعي احترافي ، مبينة أنه لازلنا نقتات على المدح و الإطراء ، بعيدًا عن القيمة و النوعية .