أبدى عدد من المواطنين حالة من التذمر حيال مداومة بعض المجموعات من المراهقين على الجلوس في الأماكن العامة المخصصة للترفيه وممارسة الرياضة كملاعب كرة القدم والحدائق العامة وغيرها من الأماكن العامة التي خصصتها الدولة للمجتمع. ومما ذكرته بعض الأسر لـ “القديح 24” أن هذه المجموعات حولت الأماكن العامة إلى شبه “ديوانيات” خاصة للتدخين والشيشة وكثرة الكلام بصوت مرتفع والتلفظ بألفاظ غير لا أخلاقية، الأمر الذي يزعج الأهالي كثيراً لدرجة أنهم منعوا أولادهم من الذهاب للعب والترفيه فيها.
وأبدت مجموعة أخرى من الأسر (آباء وأمهات)، إنزعاجهم الشديد عندما سمعوا بعض المراهقين – في أحد ملاعب كرة القدم في المحافظة – يتلفظون بألفاظ تخدش الحياء، على مرأى ومسمع من كان حاضراً ومن دون إبداء أي نوع من الحياء أو الإحترام للنساء والرجال والأطفال الذين كانوا متواجدين وقتها، بينما توجه أحد الآباء الذي كان مصطحباً أولاده، ووبخهم بشدة مبيناً لهم سوء ما تلفظوا به أمام الجميع. وقال أحد الآباء أنه لن يصطحب أولاده الى هذا المكان لكي لا يتأثرون بسلوك غير أخلاقي.
وللحد من هذه الظاهرة السيئة، بطالب أحد الآباء كل من يتواجد في هكذا أمكنة بأن لا يقف متفرجاً – كما هو الحال الآن – وأن يبادر بشكل مسؤول في التحدث الى هؤلاء المراهقين بالكلمة الطيبة وتبيان أن ما يقومون به “خطأ فادح” بحق الأطفال والنساء المتواجدين في نفس المكان ويجب التوقف عنه فوراً – من باب “كلكم مسؤول”، على حد تعبيره.
انا ايضا ممرت بمواقف كثيرة مشابهة ،، للأسف ان تكون هذه الظاهرة منتشرة وانا اؤيد كلام المواطن بأن بقوم كل شخص بإيقافهم عند حدهم وان الصح صح والخطأ لا يسكت عن المؤمن